هنالك جزء حزين بحقيقته عند الحديث عن الولادة القيصرية ، لا يخفف ألمها إلا لحظة اللقاء بطفلها و حمله ،،
و لكن في كل مرة دائما ما ستتذكّر الألم ، الجلوس يجعلك تحسين بالألم وكأن الوسط مطوّق بحزام من الشوك ، عظام الظهر تصتك ببعضها ، كل الثقّل تحمله الأقدام
، لا نوم يكفي ، لا مسكنات تجدي نفعا ، الندب الذي يمتد من الجلد و يصل داخل الحشى مخترقا سبعة طبقات من الجسد ،،
هذا المخاض الذي يلي الولادة و لا ينتهي بسهولة ، لاشيء يعود كما كان بعد العملية القيصرية ،،
و لكن ذلك الجرح المستطيل هو ما سيشفع لها ،،
ليست هناك تعليقات