أتذكر عندما كنت صغير كانت جدتي تلاعب رأسي أو رأس أحد اخوتي وهي تقصّ علينا حكاية، حكاية الغولة وسبع فتيات تقول القصة أن فلاحا امازيغيا قديما كان لديه سبع بنات، وقد توفيت والدتهن فاضطر أن يتزوج، لكن زوجة والدهن لم تحبهن
لا أدري لماذا عادة زوجة الأب تكون شريرة؟ طلبت منه التخلص من الفتيات لأنها لا تحبهن فبإلحاحها وافق وأخدهن ذات يوم وذهب بهن إلى الغابة أمسك بكيس من القمح وبدأ يلقي بالحبوب في الغابة، وطلب منهن أن يقمن بجمعها كلها فظللن يجمعن الحبوب حتى حل الليل وانسل من بينهن دون أن يشعرن، عندما خلصن من جمع الحبوب التفتن ولم يجدن والدهن، ولا يعرفن طريق العودة الى المنزل فوجدن أنفسهن ضائعات، وفكرن ماذا سيفعلن وقد كن يحملن كيس الزرع، وأثناء بحثهن في الغابة
بدأن يسمعن صوتا بعيدا، ربما كان صوت طفل صغير يبكي تبعن الصوت فإذا به قادم من كوخ بعيد خافت الضوء، فأخدن يجرين نحوه آملين أن يطبخن فيه زرعهن لأنهن يشعرن بالجوع وكلما اقتربن ازداد صوت بكاء الطفل حتى وصلن أمام باب الكوخ، كان كبيرا، عكس ما بدا عليه من بعيد فالتفتن لصوت طفل صغير يبكي وشعرن أن هناك شخص آت خلفهن
كانت غولة عملاقة تحولت بسرعة لامراة عجوز وأثناء تحولها إنتبهت لها واحدة منهن فقط، وكانت أصغرهن فأدركت أنها غولة متوحشة فقالت لهن ماذا تفعلن هنا في هذا الليل؟ قلن لها بأنهن أضعن والدهن فقالت لهن ادخلن تفضلن مرحبا بكن عندما دخلن نظر لهن إبنها، فكف عن البكاء وقال في نفسه لقد وجدت عشاء الليلة فقد كان يبكي من الجوع ابن الغولة الصغير كان اسمه ( مجيجط ) الغولة فكرت أن تأكلهن أخدت ذلك القمح منهن وطبخته لهن العشاء
أكلن و شبعن لكن الغولة لم ترد أن تاكل البنات كلهن في لحظة واحدة أانها خافت أن يهربن منها، ففكرت في حيلة و قالت في نفسها: سوف آكل واحدة تلو الأخرى لكن سأتركهن حتى ينمن قالت لهن بما أن ابني عندما رآكن ارتاح ولم يعد يبكي خدوه لينام بجانبكم، وبجانبي تنام أختكم الصغيرة الفتاة أدركت ما سيحل بها وأخواتها أدركن أيضا، لأنها أخبرتهن بحقيقة المرأة
قلن لها ماذا نفعل فهي تريد أكلك قالت لهن سأضحي بنفسي فذلك خير من أن تأكلنا جميعا ذهبت الفتاة كي تنام بجانب الغولة، وابنها نام بجانب الفتيات فكرت الغولة وقالت عندما يعوي الذئب للمرة السابعة سوف أستيقظ لأكل الفتاة وهكذا سأستمر ببطء حتى أتمكن من أكل هؤلاء السبعة أما الآن سوف أنام وأرتاح نامت الغولة وابنها كذلك، لكن الفتيات لم ينمن عندما تأكدن أن الغولة نامت
حملن ابنها و استبدلوه بأختهن الصغيرة بدأن بالبحث عن كيفية الخروج لأن الباب كبير جدا ولم يستطعن فتحه أبصرن جلد ثور، كانت رائحته كريهة جدا اختبأن ورائه عندما عوى الذئب للمرة السابعة استيقظت الغولة حملت ما بجانبها وشرعت بأكله حتى اقتربت أسفل بطنه وأدركت أنها أكلت إبنها جنت الغولة وبدأت تبحث عن الفتيات لم تجدهن في مكانهن، قامت بفتح الباب عندما فتح الباب خرجت الفتيات من وراء الجلد وهربن أخدت الغولة طريقا والفتيات طريقا معاكسا
لكن عند خروجهن تمكنت من شم رائحتهن لانهن لم يعدن مختبآت وراء جلد الثور ذو الرائحة الكريهة فلحقت بهن كن يجرين وهي تلاحقهن كان للفتاة الصغيرة خلخال سقط منها وقد كان هدية ثمينة من أمها عادت بسرعة لأخده فكادت الغولة أن تأكلها وفجأة أضاء ذلك الخلخال وأعمى الغولة أخدت الفتاة خلخالها و ذهبت تلحق أخواتها لحقت بها الغولة وهي تصرخ بسببكم أكلت ابني، بسببكم أكلت ابني
الفتيات صعدن فوق صخرة وبدأن يدعين الله ان تطير وترتفع بهم الصخرة وكانت جدتي رحمها الله تغني لنا ما قالهوه وكنا ننام بها وكانت تقول حلق بنا أيها الصخر و ارتفع حلق بنا أيها الصخر و للغولة لا نرجع حلق بنا فوق السحاب و اتركنا الغولة لم تجدنا فحلق وارتفع فحلق وارتفع حلق بنا أيها الحجر وارتفع
والحجرة بدأت تحلق ببطئ وتبتعد عن الغولة بدات تحلق ببطئ وتبتعد عن الغولة حتى ارتفعت في السماء. طبعا الحكاية لم تنتهي هنا لكن انا سانهيها هنا لأن هذا هو غرضي منها هذه القصة التي أخبرتني عنها جدتي، هي الأخرى ورثتها من جدتها، الكثير من المغاربة يسردونها مع بعض الاختلاف
يوجد الذي يقول هناك فتاتين، ويوجد الذي يقول هناك فلاح، ويوجد الذي يقول لم تطير بهم الصخرة لكن هناك دائما أمر ثابت لا يتغير وهو غولة تركض خلف مجموعة من الفتيات، لكنهن يتمكن من الفرار ويحلقن الغريب في الأمر أن القصة تتكرر في بلدان شمال إفريقيا كالجزائر و تونس القصة تتكرر عند جميع الأمازيغ بطريقة واحدة، غولة وسبع بنات إذا فالقصة أمازيغية و قديمة جدا
والغول هو كائن متجدر في الحضارة الأمازيغة التي كانت تؤمن بالعالم السفلي، وهو عالم الأموات والعالم العلوي وهو عالم الأحيا، ونحن نلاحظ إلى اليوم ترسبات هذه الإعتقادات في مجتمعنا كاعتقاد أن سكب الماء الساخن فوق الأرض يمس كائنات مخيفة هذه المعتقدات آتية من الحضارة الأمازغية لكن الغريب في الأمر ليس هذا
بل أن القصة تتكرر في حضارات أخرى مثلا في أوروبا عند اليونان قصة شبيهة جدا لقصتنا كمثال قصة اطلس, الذي هو العملاق الذي حكم عليه الإله زورس ان يبقا حاملا للسماء ولديه ايضا سبع بنات وكان هناك عملاق ربما كان هو الآخر إلها
اسمه أوريو ويقال أنه أخ لأطلس أوريو هذا، أعجب بالبنات السبع وأرادهن لنفسه لما رأينه فزعن وهربن فتبعهن، وظل يلاحقهن لمدة سبع سنوات، فلما يئسن دعوا الإله زورس أن ينجيهن من العملاق أوريو، فحولهن إلى حمامات وحلقن في السماء
نفس الأحداث تتكرر أوريو يلاحق سبع بنات حلقوا في السماء الحقيقة أنه يمكن تأويل التطابق الذي بين القصتين لماذا؟ لأنه يوجد تلاقح بين الحضارة اليونانية والحضارة الأمازيغية فأطلس بالأصل إله أمازيغي أتى من جبال الأطلس؛ فالأمازيغ كانوا يرون جبال الأطلس شاهقة لدرجة أنها تلتقي
بالسماء، فتصوروا بذلك وجود إله يحمل السماء، وهو أطلس ويوجد العديد من الآلهة عند الأمازيغ ثم انتقلت أسماءهم الى اليونان مثل بوسايدون وأتينا وانتقلوا الى اليونان، اذا فالظاهر أن اليونان غيرت شخصيات قصة الغولة وسبع بنات الى قصة أطلس وبناته، ولكن لاحظ معي هذه الصورة التي تشاهدونها أمامكم مأخوذة من جدران معابد الفراعنة فكما ترون هناك ثور يلاحق سبع بقرات سبع بقرات ... وما البقرات إلا تجسيد لإلهة واحدة
إلهة السماء، الحب، الجمال، الأمل، السعادة، الموسيقى والخصوبة. هذه الآلهة اسمها حتحورة والحقيقة أنني لا أعلم قصتها جيدا ولكن السبع بقرات ويلاحقهن ثور هو أمر غير طبيعي وله علاقة بالإغريق والأمازيغ. اذا ربطت الأفكار ستجده كذلك، فالحضارة الأمازيغية كانت مجاورة للحضارة الفرعونية شمال افريقيا لاسيما لو عرفت أن أحد الأمازيغ أصبح فرعونا وهو شيشناك أو شيشناق (يختلف نطق اسمه)
و قصته سأسردها فيما بعد ولكن يمكن أن يكون هذا الفرعون الأمازيغي جاء ببعض من ثقافة الأمازيغ، ومنها قصة سبع بنات وألحقها بالثقافة الفرعوية ممكن! تمم القصة الهنود هم الاخرون لديهم قصة السبع بنات وتتكرر بشكل عجيب السبع بنات اسمهن كريتيكا وكن متزوجات بسبع رجال وهن بنات الإله براهما المشهور بالهند،
السبع بنات كن فاتنات، رآهن الاله أكني (وهو اله الحرب والطقس) فأراد الظفر بهن وظل يلاحقهن رغم أنهن كن متزوجات في نفس الوقت وهو يلاحقهن أعجبت به إلهة فغيرت من شكلها فأصبحت الست بنات لا سبعة
لمذا ست وليس سبع بنات؟ لأن واحدة منهن كانت تحب زوجها كثيرا، حبها لزوجها جعل الإلهة لا تتحول إليها كما فعلت بأخواتها هنا نلاحظ الشبه بين الفتاة في القصة الأمازيغية صاحبة الخلخال دائمة واحدة من كل سبع بنات تخرج عن أخواتها
هذه الإلهة غيرت شكلها كما فعلت الإلهة المصرية، وتزوج بها الإله أكني وظن الناس سوء بشرف البنات واعتقدوا أنهن خانوا أزواجهن ولكن دائما نلاحظ عنصرا في قصة جدتي يتكرر في القصص الأخرى، شخصية تطارد سبع بنات لا أعلم إن كان قد حلقن في السماء أم لا ولكن هناك تكرار غريب! أما في حضارة اليابان، يقال أن هناك سبع بنات فاتنات ولكنهن كسولات لا يفعلن شيء سوى الأكل وشرب والاعتناء بجمالهن
نصحهن أحد الجيران بالعمل وعدم التكاسل، ولكن دون جدوى، لكن واحدة منهن غطت وجهها من خجلها دائما واحدة تستفرد بنفسها عن الأخريات
رفضن نصيحته فتبعهن فهربن وركبن القارب فتبعهم الى أن رئف الإله بالفتيات ورفعهن إلى السماء وهذه القصة اسمها قصة صوبارو. مما سبق، يمكن تأويل ترابط الأحداث وتشابه القصص بتلاقح الحضارات بحكم جغرافية الأرض، من الأمازيغ الى اليابان كما ترون في الخريطة توجد اليابسة التي تسهل التنقل العجيب والغريب بل الأدهى من كل الأحداث
أن قصة جدتي تتكرر بحذافيرها عند الهنود الحمر في أمريكا الشمالية. ولكن لا يمكن، فالعلم يخبرنا أنه من الآف السنين بل مئات آلاف السنين انقطعت العلاقة بين البشر الموجود بأمريكا وبين البشر الموجود بأوربا وإفريقيا وآسيا لأن اليابسة تربط بينهم ولكن أمريكا، الطريق الوجيد الذي كان يربط بينهما هو من
روسيا وألاسكا، لكن الطريق مع التغير المناخي أغلقت ولا يمكن لأحد أن يمر فانعزلت بذلك، ولم تجتمع أمريكا بالعالم الا عند الاستكشافات الأوربية ولكن نفس القصة كانت عند الهنود الحمر فكيف اذا؟ الأمازيغ لم يكونوا آن ذاك لم نعرف الحضارات إلا عندما اكتشفنا الزراعة فالقصة تقول عند الهنود الحمر: كانوا سبع بنات يرقصون ويغنون
فتبعهم الدب فصعدوا فوق صخرة وبدأن يدعين للصخرة حتى ارتفعت بهن على الدب وحلقت في السماء لاحظوا معي التطابق الواضح بين قصة جدتي وقصة الهنود الحمر لأنهم الوحيدين الدين تتكرر في قصتهم الصخرة دب .. غولة .. يتبعون سبع بنات صعدن فوق صخرة ودعين فطارت بهم، نفس القصة ولا يمكن للأمازيغ نقل القصة الى الهنود الحمر لأن الطريق آن ذاك مغلقة
فكيف تم الأمر؟ كيف وصلت قصة الأمازيغ إلى الهنود الحمر؟ فعلا سؤال محير. وكجواب لهذا السؤال، فإننا سنتأمل في جميع القصص التي حكيتها إذا لاحظتم فإن القتيات في القصص كلها يصعدن الى السماء ربما السر في السماء !النجوم كانوا هم الاستعراض العظيم الذي يسعد البشرية قرون وقرون عندما يحل الليل تظهر الجواهر وتسحر الأعين وتجعلك تفكر بعمق في الكون
قدماء الرحالين كانوا يسترشدون بها لمعرفة الطريق والأهم عندنا هو الخيال الابداعي الذي أوحته النجوم لجدودنا وصنعوا لنا قصص وأساطير رائعة ترتيبهم في السماء، وكيف نراهم نحن من الأرض ووميضهم جعلت القدماء يربطونها ويشكلونها، كشكل العقرب، الميزان، كلب، دب وهي ماسميت بالأبراج، هناك العديد من الأبراج في السماء
الأشهر منها اثنا عشر، لماذا؟ لأنهم كانوا يساعدوننا في تحديد التواريخ وأيضا هم فقط من كانوا يمرون خلف الشمس في الصباح. عندما تشرق الشمس نرى البرج الذي خلف الشمس فنعلم أي فترة من السنة نحن وهم فقط من كان بإمكانهم المرور خلف الشمس، وبهذا اشتهروا عند الناس وبهذه الطريقة عرف القدماء كيفية تحديد فترات السنة.
العلم الحديث أوضح أن دوران الكرة الأرضية على الشمس يجعل نظرتنا للبرج الذي خلف الشمس يتغير مع السنة، وطبعا كل فترة من السنة يتغير الطقس مع البرج وهذا ماترك أجدادنا يختلقون قصص ويربطون بينها بالبروج وتغير الطقس وما إلى ذلك. أهم برج أردت التحدث فيه هو برج المحارب قدماء العرب أسموه الجبار
والإغريق أسموه أوريو انتظر.... أوريو!! ربما مر علينا هذا الاسم أليس هو من كان يلاحق بنات أطلس؟ لربما بنات أطلس معه في النجوم انتظر...! إنهن هنا سبع نجمات، متقاربات ولامعات بشكل جميل وهن من أهم العناصر المشكلة لبرج الثور بدأ الغموض ينجلي النجمات اسمهن البلييايز، هو نفس اسم بنات أطلس وهذا أصل القصة
العرب كانوا يسمون النجوم الثريا، وكلمة الثريا أصلها مصري. هذه النجوم ألهمت جميع الحضارات في ذلك الزمان وكان يقال هل هن سبع أو ست نجمات؟ من كان يرى سبع نجمات ترتفع مكانته في المجتمع لنظره الثاقب فيولونه مهام الحروب، وغالب الأمر أن الأمازيغ اختلقوا القصة التي سردتها لي جدتي ولجمال شكلهم ولمعانهم المثير جميع الحضارات زعموا أنهم بنات جميلات
وقصصهم جعلوها متعلقة بالجمال والبراءة، وبسبب برج الجبار الذي يجاورهن الجميع تخيلوا نفس القصة، رجل محارب يلاحق سبع بنات، وكل حضارة جعلت شخصيات القصة حسب ثقافتها عند الأمازيغ غولة تطارد سبع بنات ند أمريكا الشمالية دب يطارد سبع بنات،
في كلتا الحضارتين البنات صعدن فوق الصخرة، ودعين حتى حلقت بهن في السماء، ثم ارتفعن فأصبحن نجمات وهذه هي تتمة القصة. الصخرة توجد فعلا بأمريكا كما ترون في الصورة والقصة التي سردتها لكم هي القصة الرسمية المعتمدة لدى السلطات الأمريكية هذا الكائن الذي يطارد سبع بنات عند الاغريق هو أوريو
وعند الهنود هو الإله أكني،إله الطقس والحرب وعند اليابان هو الجاار الذي قدم لهن النصيحة، فغطت إحداهن عينيها لأنها كانت خافتة، وبسبب هذه القصة، سميت شركة للسيارات باسم سوبارو، ويضم شعارها ست نجمات ربما اليابان كانوا لا يرون النجمة السابعة كالأمازيغ.
كل الحضارات لديهم قصة سبع بنات هربن من كائن،وحلقن غاليا حتى أصبحن نجمات جميلات في السماء. سبحان الله كل الحضارات رغم اختلافهم وأحيانا الحروب التي كانت بينهم، اليونان ضد الأمازيغ..الأمازيغ ضد المصريين وكانت تقام حروب عظيمة سببها اختلاف االمعتقدات. الخيال الذي جعل من البشر يتحاربون بينهم هو نفسه .. هو نفسه صنع قصة تحكي البراءة والجمال، عندما رأى النجوم تزين السماء
استنبط لنا حكاية سبع بنات اللواتي هربن من الشر نفس الخيال كنت أريد إنهاء الفيديو هنا لكن أردت أن أطلعكم على هذه الصورة تاريخ هذه الصورة هوسبعة عشر ألف سنة عثروا عليها في الكهوف القديمة في فرنسا تؤرخ للإنسان البدائي ماقبل الحضارة لم يكن هناك لازرع ولا رعي ... كان الإنسان صيادا فقط
إذا لاحظتم الصورة فإنها تظهر ثيران ولكن إذا أبصرت جيدا كما فعل العلماء والباحثين ستجد الصورة تلخص حكاية الغولة وسبع بنات السبع نقط هي سبع نجوم التي رأوها في السماء والثلاث نقط تكون وسط برج الجبار، كما في السماء سبحان الله!.. سبعة عشر ألف سنة سبعة عشر ألف سنة!! نحن الآن في سنة ألفين بعيد الميلاد نحن لا شيء
سبعة عشر ألف سنة رأى مارأوه حضارات جاءوا بعده بعشرات آلاف السنين، رغم أنهم لم يروا هذا الرسم فعلا الانسانية لازمان لها ولا حضارة لها الانسانية تظهر عندما ترى الجمال سبع نجمات يزين السماء جعلوا كل البشر منذ بداية التاريخ إلى أن بلغوا أوج الحضارات، أن يختلقوا قصة جميلة توارثها أجيل بعد جيل
رغم تباعدهم، لكنهم أجمعوا على نفس الأحداث في القصة فقط عنصر الجمال الذي حرك انسانيتهم. هذه القصص وحدت جميع الحضارات وجعلوا الإبداع ينتقل جيلا بعد جيل حتى سردتها لي جدتي مند سنين قليلة ألفين سنة بعد الميلاد. آخرون عاشو نفس القصة منذ سبعة عشر ألف سنة فعلا، كبشر نتوحد في العديد من الأمور
جمعتنا مأساة فيروس كورونا، وتجمعنا الإنسانية عندما يحركها الجمال، فقط إذا لم نرد ذلك إلى اللقاء. الرواية المغربية: حرية العمراني فكرة، رواية، و شارك فالكتابة: هيثم العرابي حلق بنا أيها الحجر وارتفع حلق بنا وللغولة لا نرجع حلق بنا فوق السحاب واتركنا الغول علينا حلق وارتفع حلق بنا أيها الحجر وارتفع
من انتاج و ابداع مصطفى سوينغا
qiSa rai3a chokran bzff
ردحذف